النقابة الوطنية للصحافة والإعلام تسلط الضوء على دور المراسل الصحافي في دعم المقاولة الإعلامية

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز مكانة الإعلام والصحافة، نظمت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ندوة وطنية بعنوان “المراسل الصحافي، رافعة للمقاولة الإعلامية”، يوم السبت 22 فبراير 2025 بالمقر المركزي للكونفدرالية بالدار البيضاء.
محاور اللقاء وأبرز المشاركين
افتتح اللقاء بكلمة الأستاذ عبد الواحد الحطابي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية دور المراسل الصحافي في دعم المقاولة الإعلامية وتعزيز الاستقلالية المهنية وترسيخ قيم الصحافة المسؤولة.
وشارك في الندوة نخبة من الخبراء والفاعلين في مجال الإعلام والصحافة، من بينهم:
الاستاد العامري عضو المكتب المركزي للكوفديرالية الديمقراطية للشغل الذي نوه بالمجهودات الحبارة والتي تقوم بها النقابة الوطنية للاعلام والصحافة وخاصة المبادرة التي اتخدتها في هذا اليوم كما اكد في مداخلته على ان المكتب المركزي للكوفديرالية الديمقراطية للشغل
تتابع جميع المحطات النضالية في مجموعة من المجالات ومن بينها قطاع الاعلام وفي المداخلة التي القاها الأستاذ عبد اللطيف المتوكل، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، الذي ناقش من خلالها الإشكالات القانونية والمهنية التي تواجه المراسلين الصحافيين، خاصة في المجال الرياضي، في ظل التحولات الرقمية وتأثيرها على استدامة المؤسسات الإعلامية الوطنية.
اما الأستاذ عبد الوفي الحراق، رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، الذي شدد على ضرورة العمل الجماعي للارتقاء بوضعية المراسل الصحافي وتعزيز دوره في خدمة المقاولة الإعلامية، مع الإشارة إلى التحديات المهنية والقانونية التي تتطلب مراجعة الإطار التشريعي والتنظيمي للمهنة.
الأستاذ محمد العوني، رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير “حاتم”، الذي قدم رؤية تحليلية حول التحديات التي تواجه المهنة والإطار القانوني المنظم لها، مسلطا الضوء على آفاق تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها مجال الصحافة.
وفي الاخير تطرق الأستاذ محمد الرياحي، صحافي مهني وباحث في قضايا الإعلام، الى التطورات الحديثة في المشهد الإعلامي وتأثيرها على المراسلين الصحافيين .
أهمية اللقاء والتوصيات
شكل هذا اللقاء فرصة مهمة لتبادل الرؤى بين مختلف الفاعلين الإعلاميين، وتم خلاله تقديم مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تحسين وضعية المراسل الصحافي وتعزيز دوره في دعم استمرارية الصحافة الجادة والمستقلة، بما يضمن ترسيخ قيم المهنية والمسؤولية في المشهد الإعلامي المغربي.