تاونات .. أرباب المعاصر يستغلون التساقطات المطرية لإفراغ مادة المرجان بالأودية .
تاونات.. أرباب المعاصر يستغلون التساقطات المطرية لإفراغ مادة المرجان بالأودية .
تشهد عدد من الأحواض و الأودية بمختلف مناطق إقليم تاونات هذه الأيام وبعد أن حبانا الله بأمطار الخير ، حيث أصبحت الوديان تعرف جريان لمياه الأمطار و عودتها إلى الحياة بعد جفاف حاد ، أقدم بعض عديمي الضمير إلى إفراغ حمولات لمادة المرجان بمجموعة من الأحواض و الأودية بالمنطقة التي تعتبر من أهم الروافد لنهر ورغة المغذي الرئيسي لسد الوحدة .
واد أماسين ، الذي يعتبر رافد من روافد حوض سبو و واد ورغة ، و الذي يمر عبر مركز طهر السوق بمرنيسة إقليم تاونات ، يتشح اللون الأسود ، بسبب مخلفات معاصر الزيتون “مادة المرجان” يتم تصريفها من طرف بعض الوحدات خاصة عصرية في حقول وأحواض وأودية دون معالجتها ، مستغلين ملئ الأودية بمياه الأمطار ، دون أي مراعاة لتداعيات هذا الوضع على البيئة .
وتلحق هذه المادة أضرارا كبيرا بجودة المياه، وتؤثر سلبا على التربة وتدهور جودتها وغطائها النباتي ، والأغراس، وذلك إلى جانب تأثيرها على الماشية ، وتنذر كارثة بيئية وهذا يبين أن معاصر الزيتون لا تحترم دفتر التحملات المحترمة للبيئة والنتيجة في الصور أسفله .
و إن من يسمون أنفسهم منتخبين وممثلين للسكان ، جل هذه المعاصر هي في ملكية بعضهم، و وقوف الجهات المسؤولة ، موقف المتفرج مما يحدث ، دون تحريك المساطر القانونية وردع المخالفين ، ليصبح وضعنا البيئي ومواردنا الطبيعية قاب قوسين أو أدنى من الإنقراض .
فمن يتحمل مسؤولية هذه الكارثة الخطيرة ؟ ، و إلى متى سيستمر صمت وتواطئ الجهات المسؤولة ؟ ، وكذلك الجمعيات البيئية ، والمجتمع المدني بكل أطيافه ؟ .
متابعة ؛ بني زروال بريس / في 11 فبراير 2024 .
تشهد عدد من الأحواض و الأودية بمختلف مناطق إقليم تاونات هذه الأيام وبعد أن حبانا الله بأمطار الخير ، حيث أصبحت الوديان تعرف جريان لمياه الأمطار و عودتها إلى الحياة بعد جفاف حاد ، أقدم بعض عديمي الضمير إلى إفراغ حمولات لمادة المرجان بمجموعة من الأحواض و الأودية بالمنطقة التي تعتبر من أهم الروافد لنهر ورغة المغذي الرئيسي لسد الوحدة .
واد أماسين ، الذي يعتبر رافد من روافد حوض سبو و واد ورغة ، و الذي يمر عبر مركز طهر السوق بمرنيسة إقليم تاونات ، يتشح اللون الأسود ، بسبب مخلفات معاصر الزيتون “مادة المرجان” يتم تصريفها من طرف بعض الوحدات خاصة عصرية في حقول وأحواض وأودية دون معالجتها ، مستغلين ملئ الأودية بمياه الأمطار ، دون أي مراعاة لتداعيات هذا الوضع على البيئة .
وتلحق هذه المادة أضرارا كبيرا بجودة المياه، وتؤثر سلبا على التربة وتدهور جودتها وغطائها النباتي ، والأغراس، وذلك إلى جانب تأثيرها على الماشية ، وتنذر كارثة بيئية وهذا يبين أن معاصر الزيتون لا تحترم دفتر التحملات المحترمة للبيئة والنتيجة في الصور أسفله .
و إن من يسمون أنفسهم منتخبين وممثلين للسكان ، جل هذه المعاصر هي في ملكية بعضهم، و وقوف الجهات المسؤولة ، موقف المتفرج مما يحدث ، دون تحريك المساطر القانونية وردع المخالفين ، ليصبح وضعنا البيئي ومواردنا الطبيعية قاب قوسين أو أدنى من الإنقراض .
فمن يتحمل مسؤولية هذه الكارثة الخطيرة ؟ ، و إلى متى سيستمر صمت وتواطئ الجهات المسؤولة ؟ ، وكذلك الجمعيات البيئية ، والمجتمع المدني بكل أطيافه ؟ .