ساكنة 3 جماعات من إقليمي تاونات وتازة تحتج على إدارة سد سيدي عبو حول عدم نشر لوائح تعويضاتهم
نظمت ساكنة ثلاث جماعات خميس برارحة وسبت بني فراسن في إقليم تازة وعين معطوف في إقليم تاونات صبيحة يوم 18 أكتوبر الجاري مسيرة احتجاجية حاشدة، حيث توجهت الساكنة –حاملين صور جلالة الملك والأعلام الوطنية- نحو مقر إدارة سد سيدي عبو للمطالبة بالاطلاع على لوائح التعويضات.

وجاءت هاته الإحتجاجات نتيجة استياء وغضب الساكنة من وجود العديد من الممارسات السلبية التي تلوف وضعيتهم في ما يرتبط بتعويضاتهم عن الأرض حسب تعبيرهم لوسائل الإعلام،والتي تم نزعهم ملكيتها من الجهات المختصة لبناء سد سيدي عبو،مؤكدين أنهم دائما مع المصلحة العامة ومع المشاريع الملكية مرفوقين كلامهم بالنصر والتمكين لجلالة الملك، فقط تساءلهم عن الغموص والمحسوبية والزبونية التي تحيط بعملية التعويض،وعدم نشر لوائح المبالغ دائما حسب تعبيرهم،وكذا التعويضات الهزيلة التي قد تكفي لشراء كيلوغرام من الموز وفقا لتصريحاتهم ،هذا عن عدم تشغيل أبناء المنطقة التي تعاني الفقر وقلة ذات اليد وأغلب أبناء المنطقة يهاجرون إلى المدن الكبرى لإعانة أسرهم .

وفي هذا السياق قال محمد الوزاني الطيبي رئيس جمعية مغارة للتنمية والتضامن “.. نحن جئنا إلى هنا نطالب بحقوقنا…قدمنا 5 أو ست شكايات للمسؤولين ولا أحد لب طلبنا أو قال لنا مالكم أو ما هو مشكلكم ، فتركونا لوحدنا منذ ما يقرب من سنة ونصف وأنا ومعنا عدد من المتضررين نناضل ونريد صوتنا أن يصل إلى المسؤولين ونريد صوتنا أن يصل إلى وزارة التجهيز والماء …”.
وأضاف الوزاني قائلا “احنا في التعويضات ظلمونا فقط اعطونا عشر دراهم للمتر يجب عليك أن تبيع 10 أمتار لشراء كيلو لحم.. هل هؤلاء الناس يريدون تشريدنا ، نحن نقول لا للمنكر ونطالب بحقنا، فقط أعطونا عشر دراهم للرعوية و17 درهم للأخرى ما هذا ، ونتمنى أن يلتفتوا لمطالبنا “.

وقالت نوال قجيدار من ساكنة دوار بوجدار المجاورة لسد سيدي عبو التي صرحت قائلة “أن مشكلتنا مرتبطة بعدم نشر لوائح الأثمنة أولا وثانيا حتى تم احضار المحاضر حينها تمكنا من معرفة الأثمنة ،وتم اعطائنا ثمنا بخسا ب15 درهم للمتر ثمن طماطم التي تنتج ذلك الأرض ، وبالنسبة للناس الذين يملكون خدام هي 10 آر ماذا سيكون مصيرهم ماذا ستضيف له 15 درهم وهاته أرض ورثناها أبا عن جد وأرضنا أرض بورية تزرع وأنا اتكلم بصفتي وكيلة على والدتي ولها تقريبا هكتار ونصف زائد يستغلون هنا الناس غير متعلمين مضيفة أن الشركة المكلفة بالأشغال لها إدارة هنا لا تتواصل مع المواطنين ، اذن ما فائدتها هنا ونحن نطالب بالتواصل وهاته الأثمنة لن نقبل بها ” .