أساتذة الثانوية التأهيلية الوحدة يصدرون بيانا يسنكرون فيه ظروف العمل المزرية
تفاعلا مع الرأي المحلي بتاونات ووقوفا في وجه المغالطات التي تروج أصدر أساتذة الثانوية التأهيلية الوحدة بيانا يوضحون فيه أسباب الاحتقان والتجاذب بين أطر التدريس و المديرية الإقليمية بتاونات و يبدو حسب ما جاء في بيان أساتذة ثانوية الوحدة وبيان النقابات الأكثر تمثيلية في تاونات أن السيدة المديرة الإقليمية عاجزة عن مد جسور التواصل مع أطرها التربوية مما يعطي ارتساما بأن الأمور بدأت تخرج عن سيطرتها و نشير أن السيدة المديرة الإقليمية عينت نهاية السنة المنصرمة و كان جديرا أن يدشن حضورها في إقليم تاونات المهمش بخلق شراكة حقيقية وصادقة مع الأطر التربوية والنقابية ونحن كمتبعين للشأن المحلي بتاونات نعلم أن هناك مسؤولية وغيرة لدى المسؤولين النقابيين وأكيد أن هذا الطريق المسدود الذي يعرفه الحوار هو ناتج عن خلل في استراتيجية تدبير هذه الأزمة التي يؤدي فاتورتها أساتذة الثانوية التأهيلية الوحدة الذين يعملون في ظروف جد مزرية.
تجدون أسفله بيان أساتذة ثانوية الوحدة و بيانات التنسيق النقابي وصورا لحجرات تعكس بؤس الواقع الذي يشتغل فيه الأساتذة.
بيان من أساتذة وأستاذات ثانوية الوحدة التأهيلية بتاونات للرأي العام
تحية طيبة
وبعد، تخبر الأطر التعليمية بثانوية الوحدة التأهيلية بتاونات الرأي العام بأنه بعد الوقفة الاحتجاجية والعريضة التي وجهوها للسيدة المديرة الإقليمية على أمل الاستجابة لمطالبهم، والبراءةِ من تهمة تعطيل الدراسة بالمؤسسة، استبشروا خيرا بالزيارة التي قامت بها السيدة المديرة زوال يوم الأربعاء 20/09/2023، غير أنهم فوجئوا بسلوكها الاستعلائي، حيث مرت دون إلقاء التحية، ودون استفسارالأساتذة عن ظروف اشتغالهم، وسبب مقاطعتهم للممارسة الصفية، حيث اكتفت بتفقد مخلفات الأشغال التي شانت المؤسسة، وتسببت في غياب عدد كبير من التلاميذ، وعليه نخبر الرأي العام بما يلي:
1-إدانتنا للسلوكات التي رافقت زيارة السيدة المديرة، والتي أثارت امتعاض السيدات والسادة الأساتذة، ومنها الأسلوب الاستعلائي الإقصائي، وسياسة ” لا للحوار، لا للتواصل ” التي تنهجها السيدة المديرة، علما أننا لا نطالب سوى بتأهيل القاعات غير الصالحة للاستعمال بسبب تراكم الغبار داخلها كنتيجة للأشغال الموازية لزمن الدراسة.
2- إن الأساتذة والأستاذات ملتزمون بالحضور وفق جداول حصصهم (استعمالات الزمن)، في انتظار تأهيل القاعات حتى لا يتم تغليط الرأي العام.
3- دعوة القوى الحية والنقابات وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ إلى دعم هذه الخطوة النضالية التي تصب في مصلحة التلميذ.
4- تنبيه السيدة المديرة الإقليمية إلى أن سياسة الاستعلاء والإقصاء والأذن الصماء لا تخدم قضايا التعليم بالإقليم، بل تسيء إليه.