حزب الاستقلال يجدد الثقه في نُخبه المحلية ويعزز حضوره السياسي بغفساي والبيبان ودكة

 

بقلم ✍️ انيسة الوردي

في سياق الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الاستقلال على المستوى الوطني، وتجسيدًا لنهجه القائم على تجديد النخب وتعزيز التواصل مع القواعد الشعبية، جدد الحزب ثقته في عدد من الأطر الاستقلالية التي أثبتت كفاءتها والتزامها المبدئي بخدمة الوطن والمواطن.

وقد أسفرت هذه المحطة التنظيمية عن انتخاب:

عبد الواحد ناصر كاتبًا لفرع الحزب بجماعة غفساي،

عبد الله الرويوق كاتبًا لفرع الحزب بجماعة البيبان،

مصطفى جبلي كاتبًا لفرع الحزب بجماعة دكة.

ويعد هذا التزكية اعترافًا مستحقًا بما راكمه هؤلاء الكُتّاب من تجربة ميدانية ونضالية، وبما يتحلون به من روح المسؤولية والانخراط الجاد في خدمة الساكنة والدفاع عن قضاياها العادلة.

هذا التوجه يعكس الرؤية المتبصرة لحزب الاستقلال، والتي تضع في صلب أولوياتها تقوية هياكل الحزب ميدانيًا، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتفعيل الديمقراطية الداخلية بما يخدم مصلحة المواطنين، خاصة في المناطق القروية التي تحتاج إلى صوت سياسي ملتزم ومُلمّ بقضاياها التنموية.

ويؤكد حزب الاستقلال من خلال هذه المحطات التنظيمية حرصه على تجديد دمائه، وتوسيع قاعدة مشاركته السياسية، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وبهدف الاستمرار في أداء دوره التاريخي كقوة سياسية وطنية حاملة لقيم الاستقلال والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.