في الذكرى الثانية والعشرين لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: تجديد للوفاء واستحضار لمسار الأمل

 

تحلّ اليوم ذكرى غالية على قلوب المغاربة قاطبة، وهي الذكرى الثانية والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، وهي مناسبة وطنية سامية نستحضر فيها رمزية الاستمرارية في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتشبث الثابت بثوابت الوطن ومقدساته.

وبهذه المناسبة السعيدة، تتقدّم جريدة أسرار تاونات، أصالة عن طاقمها وإدارة تحريرها، ونيابة عن قرائها ومتابعيها، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات إلى الأسرة الملكية الشريفة، راجين من الله تعالى أن يبارك في عمر سموه، ويمنّ عليه بدوام الصحة والتوفيق، وأن يقرّ به عين والده جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأدام عزه.

لقد ظلّ الأمير مولاي الحسن، منذ ظهوره الأول إلى جانب والده في مختلف المحافل والمناسبات الرسمية، صورة حيّة عن جيل جديد من الأمراء، يتميز بالحكمة والتأطير الراسخ في مدرسة ملكية فريدة، تجمع بين القيم الوطنية والانفتاح على العالم. كما أصبح سموه عنوانًا للاستمرارية في العرش العلوي المجيد، ورمزًا لوطن يخطو بخطى واثقة نحو المستقبل.

وإذ نخلد هذه الذكرى العزيزة، فإننا نؤكد في أسرار تاونات تجندنا الدائم خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتزامنا الراسخ بخدمة قضايا الوطن والمواطن، في ظل التلاحم الوثيق بين العرش والشعب.

حفظ الله مولاي الحسن، وأبقاه ذخراً وسنداً لجلالة الملك وللوطن، وسدد خطاه لما فيه خير البلاد والعباد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.