رئيس الحكومة ووزير الفلاحة في زيارة ميدانية لمشروع الإعداد الهيدروفلاحي بسهل سايس
إقليم الحاجب
في إطار الجهود الوطنية المبذولة لضمان تدبير عقلاني ومستدام للموارد المائية، قام اليوم السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، مرفوقاً بالسيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بزيارة ميدانية مخصصة للاطلاع على سير أشغال مشروع “الإعداد الهيدروفلاحي لحماية سهل سايس”.من مشروع استراتيجي لضمان استدامة الفلاحةو
يعد مشروع “الإعداد الهيدروفلاحي لحماية سهل سايس” من أبرز المشاريع المائية الاستراتيجية بالمغرب، حيث يروم إلى عقلنة تدبير الموارد المائية
تعزيز النشاط الفلاحي بسهل سايس.
و مواجهة الاستغلال المفرط للفرشة المائية والرفع من الإنتاج الفلاحي.
ويمتد المشروع ليشمل 22 جماعة ترابية ويغطي 30 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية الخصبة، وذلك عبر نظام متطور لتحويل المياه من سد مداز بإقليم صفرو نحو سهل سايس، عبر قناة رئيسية يبلغ طولها أكثر من 90 كيلومتراًث
دور حيوي في حماية الفرشة المائية
يسعى هذا المشروع إلى تعويض السقي بالفرشة المائية التي تعرف استنزافاً متواصلاً، بمياه سطحية متجددة، مما سيساهم في:
وحماية المخزون المائي الجوفي.
ضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.و
تحسين مردودية الفلاحين ومداخيلهم.
ودعم فلاحة عصرية وبيئية مستدامة.
مشاركة قوية ودينامية ميدانية
وخلال الزيارة، تفقد رئيس الحكومة والوفد المرافق له مختلف مراحل الأشغال، حيث قدمت لهم شروحات تقنية مفصلة حول تقدم الورش، والتدابير المصاحبة لضمان نجاح المشروع.
وقد عبر الفلاحون والفاعلون المحليون عن ترحيبهم الكبير بهذه المبادرة، مؤكدين أن المشروع سيُحدث تحولاً عميقاً في المشهد الفلاحي والإيكولوجي بسهل سايس.و
مشروع الإعداد الهيدروفلاحي لحماية سهل سايس هو خطوة حاسمة نحو تدبير مستدام للثروة المائية الوطنية، وتجسيد حي لالتزام الحكومة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالنهوض بالقطاع الفلاحي وحماية البيئة.و
من خلال هذه الرؤية المستقبلية، يرسم المغرب طريقه نحو أمن مائي وغذائي مستدام