شكر وتقدير لمدرسةسقراط على التفاتة مولوية نبيلة احتفالاً بليلة القدر المباركة
في ليلة من أعظم الليالي، ليلة القدر المباركة، نظمت مدرسة سقراط احتفالاً مميزاً لفائدة تلاميذها الصغار، تجسيداً لقيم التربية الروحية والدينية في أسمى معانيها. هذه المناسبة العظيمة التي تتنزل فيها الرحمات وتفتح فيها أبواب المغفرة، كانت فرصة لإدخال الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال، وتعريفهم بفضائل هذه الليلة المباركة التي هي خير من ألف شهر.
وفي جوٍ مفعم بالإيمان والروحانية، توافد الأطفال بملابسهم التقليدية المغربية، والتي أضفت على المناسبة طابعاً أصيلاً يعكس تاريخ وتراث الأمة المغربية. الحفل لم يكن مجرد احتفال بمظاهر الفرح، بل شمل أيضاً جوانب دينية وتربوية، حيث تم إشراك الأطفال في أنشطة تعزز من فهمهم لأهمية ليلة القدر، فضائلها، ودعوتهم للاستغفار والتضرع لله عزّ وجل.
لقد كانت هذه المبادرة دينية تربوية رائدة جسدت بشكل مميز ما يدعو إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من ضرورة الاهتمام بتربية الأجيال الصاعدة على القيم الدينية والتاريخية، والتي تُعد الأساس لبناء شخصيات قوية ومؤمنة. كما أنّها تعكس التوجيهات السامية التي تشدد على أهمية التربية المتكاملة، التي تجمع بين الجانب الأكاديمي والجانب الروحي.وبهذه المناسبة العطرة، نتقدم بأسمى عبارات الشكر والعرفان لإدارة المؤسسة، وهيئة التدريس، وكل الأطر التربوية التي ساهمت في إدخال هذه الفرحة النورانية إلى قلوب الأطفال، سائلين الله عزّ وجل أن يجعلها في ميزان حسناتهم، وأن يُبارك في جهودهم التربوية النبيلة.