الزهور تزهر في تاونات … لكن المجد يُهدى لفاس!

 

مشاهد تخطف الأنفاس، تلال مزهرة بلون البنفسج، صور أشعلت مواقع التواصل وخدعت الآلاف … الكل يعتقد أن الجمال في ضواحي فاس، بينما الحقيقة تئنّ بصمت في قلب تاونات!

نعم، هذا السحر الطبيعي ليس من أرض غيرنا … إنه من رحم تراب تاونات، من قبيلة الشراگة بني عامر جماعة الولجة. ومع ذلك، لم يُذكر اسم تاونات، لا من الغريب ولا حتى من القريب!

فهل كتب على هذه الأرض أن تُسلب منها حتى مناظرها؟!
آن الأوان لنقولها بصوت واحد،هنا تاونات..وهنا يزهر الجمال!

بقلم أنيسة الوردي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.