تقرير حول الحادثة المأساوية في “نفق مركز الحليب” بطنجة
إعداد: الأستاذة أنيسة الوردي
شهدت مدينة طنجة مساء اليوم حادثة سير مأساوية داخل “نفق مركز الحليب”، الذي أصبح يُعرف بنقطة سوداء لحوادث السير المميتة. فبعد حوالي 20 دقيقة من آذان المغرب، انزلقت دراجة نارية كان على متنها شاب وأخته عند المنعطف الخطير داخل النفق، مما أدى إلى اصطدامهما بإحدى الدعامات الإسمنتية.
وأسفرت الحادثة عن وفاة الشابة في عين المكان، في حين نُقل شقيقها في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. هذا الحادث ليس الأول من نوعه في هذا النفق، فقد شهدت المنطقة حوادث مشابهة في السابق، ورغم الجهود المبذولة من قبل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في حملات التوعية، إلا أن الوضع ما زال على حاله، مما يطرح العديد من التساؤلات حول إجراءات السلامة في هذا الموقع.
ويُجمع عدد من المواطنين والناشطين على أن هذا النفق يحتاج إلى تدخل عاجل لتحسين معايير السلامة، سواء عبر تحسين الإضاءة، تثبيت إشارات تحذيرية واضحة، أو حتى إعادة تهيئته هندسيًا لتقليل خطورته. وفي انتظار ذلك، تبقى أرواح السائقين والمارة مهددة، مما يستوجب تدخلاً فورياً من الجهات المعنية قبل وقوع مزيد من المآسي.