محمد السلاسي.. قائد ملتزم برؤية تنموية متكاملة لتاونات

 

رغم تعدد مسؤولياته وتنوع المهام الموكلة إليه، يثبت محمد السلاسي أنه رجل ميدان بامتياز، حيث نجح في الجمع بين العمل السياسي والمسؤولية التدبيرية برؤية استراتيجية تعكس التزامه العميق بتنمية إقليم تاونات.

بصفته رئيسًا للمجلس الإقليمي لتاونات، استطاع خلال ولايتين متتاليتين أن يضع بصمته من خلال مشاريع تنموية نوعية، جعلت منه نموذجًا للمسؤول الذي يزاوج بين التخطيط والتنفيذ، بعيدًا عن الخطابات الاستهلاكية. وقد تمكن، بفضل فريق عمل متجانس، من إطلاق مبادرات تستهدف تحسين البنية التحتية، تعزيز الخدمات الأساسية، وتقوية البعد الاجتماعي لمشاريع التنمية، مسترشدًا بالتوجيهات الملكية السامية ومقتضيات الحكامة الجيدة.

ومن أبرز إنجازاته، العمل على تقليص الفوارق المجالية عبر إحداث دور الطالبات، وتوفير وسائل النقل المدرسي، ما ساهم في الحد من الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات القرويات. كما يشكل مشروع إحداث نواة جامعية تابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله خطوة محورية في تعزيز العرض الجامعي بالإقليم، وهو ما سيتيح للطلبة متابعة دراستهم في ظروف ملائمة دون الحاجة إلى مغادرة مناطقهم.

على المستوى الثقافي، يواصل السلاسي دعم مهرجان تيسة لفن التبوريدة، والذي أصبح حدثًا وطنيًا يسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية للإقليم، مما يعكس إدراكه لأهمية الثقافة في تحقيق التنمية المحلية.

إن النجاحات التي راكمها جعلته يحظى بثقة الساكنة، حيث أعيد انتخابه على رأس المجلس الإقليمي، كما تولى رئاسة مجموعة جماعات التعاون الترابية، ما يعكس مكانته كفاعل سياسي مؤثر، قادر على مواكبة تطلعات المواطنين وتحديات المستقبل. وبعيدًا عن الأضواء، يواصل عمله الميداني بروح وطنية صادقة، ملتزمًا بجعل التنمية المستدامة واقعًا ملموسًا في إقليم تاونات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.