شهدت ثانوية ابن خلدون هذا اليوم عرسا ثقافيا نخبويا بامتياز حضره نوابغ قرية با محمد

رسالة صريحة وواضحة للتلميذات والتلاميذ المنتمين لهذه الرقعة الجغرافية الطاهرة تبعث في نفوسهن ونفوسهم الامل والنتطلع لمستقبل أكثر إشراقا، فإذا كان هؤلاء الأطر العالمية قد مرت من هنا وتتلمذت هنا في ظروف لا مجال لمقارنة قساوتها برخاء اليوم وفي انعدام تام لابسط شروط التمدرس حينها، باستثناء العزيمة والارادة التي يمكن لتلميذات وتلاميذ اليوم التحلي بهما لكونهما الحل الأنجع لصنع ما يبدوا للمحبطين امر مستحيل.
قريتنا ولادة ووطنا ولاد للنخب وما احوج الوطن لهذه النخب من اجل بناء المجتمع بالشكل الصحيح، فعلى سبيل المثال لا الحصر الأستاذ الدكتور محمد السنوسي وكما يشهد التاريخ باع ملابسه من أجل اقتناء كتاب مما يؤكد العزيمة والإصرار على طلب العلم، الدكتور محمد السنوسي هو احد تلاميذ المنظر العالمي المهدي المنجرة وهو رئيس للمجلس المغربي للشؤون الخارجية وهو واحد من الأعمدة التي يعتمد عليها في تمثيل الوطن في الملتقيات والمناظرات الثقافية الدولية. والاكثر من ذلك هو أحد تلاميذ ثانوية ابن خلدون بقرية با محمد.
حضور الخمار المرابط عالم النووي كان له وزن كبير كذلك، دون ان ننسى كل اسرة التعليم الفاضلة التي يعود لها كل الفضل في بناء الانسان، بالإضافة للحضور الوازن من طرف ممثلي السلطات المحلية والجميل في ذلك هو درجة التكوين الأكاديمي التي يحضى بها كل من السيد الدكتور رئيس دائرة القرية والسيد الدكتور باشا قرية با محمد . ومدى ارتباطهما بالعلم والمعرفة.
اوجه الشكل لكل من حضر هذا الحدث الثقافي الأكاديمي المهم وكل من ساهم في إنجاحه. وكل من قاموا بتغطية هذا الخدث العظيم الإخوة جواد العروصي بنعيسى الشباني عبد الله المهدي.
كما أشكر كل من إدارة المؤسسة وجمعية امهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية ابن خلدون وإدارة المؤسسة والمجلس المغربي للشؤون الخارجية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.