أخيرا جماعتنا في الصفحة الأولى لجريدة وطنية مهمة!
نعم تحقق ذلك اخيرا، ولكن لا تذهبوا بعيدا، حاشا لله فلم يكن ذلك بسبب إنجاز كبير لمجلسها، أو حكامة مالية وادارية له، ولا حتى بضرب المثال به في الجدية والصدق والمبادرة والحضور، ولا حتى في نشاطه التواصلي الكبير، ابدا ولا حتى في علاقته الطيبة مع جمعيات المجتمع المدني، ولا حتى لأنه نظم نشاطا ثقافيا أو انخرط في حملة وطنية ما، بل للأسف ضمن ملفات توجد حسب الصحيفة على طاولة الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، وأمر بالبحث والتحقيق فيها، ضمن جماعات أخرى قاسمها المشترك الانتماء لنفس الحزب الذي نبت بين عشية وضحاها بفعل فاعل داخل جماعة غريبة عليه، فحرثها تجاوزات وشططا واستبدادا كما هي محروثة طرقها وازقة مركزها!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.