رضع الوردزاغ بدون لقاح
في جماعة الوردزاغ، تتعرض حياة الأطفال لخطر صحي جسيم نتيجة لتهاون مستوصف الجماعة، حيث يتم تجاهل تلقيح الرضع في الوقت المناسب وتزوير المعطيات. وفقاً لما علمت به جريدة “أسرار تاونات” من مواطنة في الجماعة، حدثت حادثة مروعة حيث حرمت إحدى الأمهات من لقاح طفلها البالغ من العمر ستة أشهر، برغم محاولاتها المتكررة في ذلك.
تواجه الأم التي تقطن في دوار بني مومن متاعب كبيرة في الوصول إلى المركز الصحي، الذي يبعد عن محل إقامتها عشرة كيلومترات، وفي كل مرة تصل إلى المستوصف، يتم إخبارها بعدم توفر اللقاح، مما يؤدي إلى تأجيل العملية وتعريض حياة الطفل للخطر.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تصريح ممرضة في المستوصف بأن الطفل قد تم تلقيحه بالفعل، مما يكشف عن سلوك مسؤولي اللقاحات وتلاعبهم بالمعطيات. هذا السلوك غير المسؤول يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الأطفال ويجب أن تتدخل وزارة الصحة فورًا للتحقيق في هذا الأمر واتخاذ التدابير اللازمة.
إن مثل هذا التهاون يتنافى تمامًا مع الجهود الوطنية في حماية الطفولة، ويعرض سلامة الأطفال للخطر. تحتاج الجهات المسؤولة إلى التحقيق بعمق في هذا الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم من المخاطر الصحية المحتملة.
تود الأم أن تقوم الجهات المسؤولة بتحاليل طبية لتأكيد كذب المسؤولة الصحية، وتناشد الجريدة جمعية حماية الطفولة أن تتدخل على الفور لمساعدة الأطفال وحمايتهم من الخطر الصحي