تكرار السرقة للسياج الحديدي والتخريب دون تدخل من الجهات المعنية.

 

تعاني ساكنة بني وليد من تكرار حوادث التخريب والسرقة للسياج الحديدي رغم قرب الموقع من مركز الدرك الملكي. ورغم التداول الواسع لصور السياج المتضرر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه نداءات متكررة للجهات المعنية فإن الحاجز لا يزال على حاله دون أي عملية إصلاح أو تعزيز.

هذا الوضع يثير استياء واسعا من السكان الذين يتساءلون عن أسباب غياب الصيانة الوقائية والمراقبة المستمرة. يطالبون بفتح تحقيق في هذه الواقعة، وتحديد المسؤوليات واتخاذ تدابير عاجلة لحماية الممتلكات العمومية من العبث والإهمال.

كما يثير النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات حول عجز المجلس الجماعي عن تخصيص ميزانية بسيطة لإصلاح الحاجز ويعبرون عن استيائهم مما وصفوه بـ الاستهتار بالشأن المحلي. يعتبرون أن هذه الحادثة تعكس ضعف التدخلات الجماعية وغياب المقاربة الوقائية في حماية الممتلكات العمومية.

إن استمرار هذا الوضع دون تدخل فعلي من الجهات المعنية سيزيد من تفاقم المشكلة ويعمق شعور الساكنة بالإحباط والاستياء. لذلك يطالب السكان بتحرك عاجل وفعال لحماية الممتلكات العمومية وضمان أمن وسلامة المواطنين.
بقلم يوسف الدوازي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.