“بارقة أمل”.. معطلو قرية با محمد يعلقون إضرابهم عن الطعام

في ظل واقع “القهر والتهميش”، ومع تصاعد الضغط الحقوقي والنضالي، قرر المعتقلون الثلاثة: عثمان الشواطي، محمود البوطريكي، ومحمد أمريش، تعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد تدخلات ميدانية ومبادرات حقيقية أطلقتها لجنة الدعم المنبثقة عن القافلة التضامنية الأخيرة نحو قرية با محمد، والتي كانت لحظة نضالية جامعة للعديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية.

هذه المبادرات المتعددة، وما رافقها من ضغط ميداني وتواصل مؤسساتي، دفعت بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الدخول على الخط، عبر لجنته الجهوية بفاس-مكناس، مما أسفر عن تلقي وعود رسمية بتفعيل المطالب العادلة للمعتقلين المرتبطة بملف با محمد، خلال الأسبوع الجاري.

قرار تعليق الإضراب، الذي اتخذه المعتقلون الثلاثة، لا يعني التراجع عن المطالب المشروعة، وفق ما اكد مصدر متابع للمعركة، بل هو تعبير عن حس المسؤولية واستثمار لكل نافذة انفراج محتملة، في أفق فرض تنفيذ الالتزامات التي تم الإعلان عنها، دون السقوط في فخ المساومات الشكلية.

– إشهار –

في المقابل، يواصل يوسف شركي كنوني، المعتقل بسجن عين عيشة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والثلاثين، في معركة فردية صلبة تتحدى الإهمال الطبي والتجاهل الرسمي، وسط تدهور متسارع في وضعه الصحي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.