حكومة أخنوش تلهب الحماس السياسي بإقليم تاونات: تأسيس فرع محلي للتجمع الوطني للأحرار بجماعة مولاي بوشتى الخمار يفتح آفاقًا جديدة
حكومة أخنوش تلهب الحماس السياسي بإقليم تاونات: تأسيس فرع محلي للتجمع الوطني للأحرار بجماعة مولاي بوشتى الخمار يفتح آفاقًا جديدة.
بقلم: أحمد المخلص – قرية با محمد
في سياق التحولات التي يعرفها المشهد الحزبي الوطني، وفي ظل الحركية التنظيمية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات، نظّمت التنسيقية الإقليمية للحزب بدائرتي القرية – غفساي، لقاءً تواصليًا تأسيسيًا هامًا يوم السبت 24 ماي 2025، بجماعة مولاي بوشتى الخمار، تحت شعار: “رهان على تنظيم سياسي قوي واستشراف آفاق التنمية بالعالم القروي”.
اللقاء عرف حضور أسماء بارزة في قيادة الحزب بالإقليم، على رأسهم السيد مصطفى الميسوري المنسق الإقليمي والمستشار البرلماني، إلى جانب كل من النائبين البرلمانيين محمد السلاسي وبوشتى بوصوف، والمستشار البرلماني الدكتور سعيد شاكر، إضافة إلى رؤساء الجماعات: الجبابرة، بوبشابل، بني سنوس، وعين عيشة، فضلاً عن مناضلين، ومنتخبين، وفعاليات مدنية وشبابية من المنطقة، ما أعطى للقاء بعدًا سياسيًا وتنظيميًا قويًا.
دينامية جديدة ومقاربة قريبة من المواطن
في مداخلات الحاضرين، تم التأكيد على أن الحصيلة الحكومية التي يقودها السيد عزيز أخنوش، خصوصًا في مجالات الصحة، التعليم، الماء الصالح للشرب، وتعميم التغطية الصحية، ليست مجرد أرقام في التقارير، بل ثمار بدأت تظهر ميدانيًا، ما يفتح شهية المواطنين للانخراط والمساءلة والمتابعة.
كما طُرحت قضايا أساسية تهمّ العالم القروي، من أبرزها ضعف البنية التحتية، محدودية فرص الشغل، التهميش، وهجرة الشباب، وهي تحديات لا يمكن معالجتها دون مقاربة مندمجة تُشرك السكان وتمنح الأولوية لفئات مثل النساء والشباب عبر دعم المبادرات الذاتية والتكوين المهني.
تأسيس الفرع المحلي… خطوة نحو التمكين
اللقاء تُوّج بتأسيس الفرع المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة مولاي بوشتى الخمار، حيث تم انتخاب مكتب شاب يضم كفاءات محلية، يعوّل عليها في نقل هموم الساكنة والترافع من داخل المؤسسات.
تشكيلة المكتب المنتخب:
المنسق المحلي: الدكتور سعيد شاكر
نائبه: عبد الحفيظ العطار
المقرر: سعيد اعميرش
نائبه: منير بنطلحة
أمين المال: بلال الصافي
نائبه: عبد السلام الدحاوي
المستشارون: لحسن النويشي – إسماعيل المنيار – محمد العطار
نقطة بداية… لا نهاية
أجمع الحاضرون أن هذه المبادرة ليست غاية في حد ذاتها، بل خطوة أولى في مسار طويل يحتاج إلى نَفَسٍ جماعي، تواصل مستمر، واقتراب فعلي من المواطن. كما تم التشديد على أهمية تفعيل الديمقراطية التشاركية وتعزيز ثقة الشباب في الفعل السياسي النبيل، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء.