كيف تفاعل المغاربة مع السماح للزفزافي بزيارة والده؟

 

سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون في المغرب لزعيم حراك الريف ناصر الزفزافي بزيارة والده المريض في مدينة الحسيمة، في خطوة خلفت ارتياحا واسعا بين المتابعين والمواطنين، حيث رحب الجميع بهذه البادرة الإنسانية التي تمثل، وفقا للكثيرين، فرصة لتجاوز التوترات وبداية لمرحلة جديدة في معالجة ملف حراك الريف.

وأشاد المتابعون بالقرار الذي وصفوه بـ”المبادرة النبيلة”، وقال أحد المدونين على موقع “فايسبوك” إن “العدميين في المغرب يستحسنون هاته المبادرة الإنسانية” التي تنبع من إنصاف الإنسان أولا.

وعبّر الكثيرون عن امتنانهم لهذه الخطوة، متمنين أن تتبعها خطوات أخرى لتسوية الملف. وقال أحدهم: “هذه الزيارة تمنح أملا جديدا في أن تكون بداية لحل هذه القضية”، مؤكدا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات من أجل ضمان إنصاف جميع الأطراف.

وتداول المتابعون صورة قيل في البداية إنها التقطت أثناء الزيارة، ولكن سرعان ما تبين أنها صُنعت بتقنية الذكاء الاصطناعي، رغم ذلك، استمر الجميع في الإشادة بالقرار الإنساني، معبرين عن أملهم أن تؤدي هذه الخطوة إلى المزيد من المصالحة والتقارب.

“نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمصالحة حقيقية تفضي إلى إطلاق سراح معتقلي حراك الريف”، هكذا كتب أحد المتابعين.

ورغم التحفظات المتعلقة بالوضع القانوني، أبدى العديد من المتابعين إعجابهم بالقرار، مشيدين بتجاوب المندوبية مع المطلب الإنساني. وكتب أحدهم في تدوينته: “الخطوة تُظهر أن المندوبية قادرة على اتخاذ قرارات إنسانية بعيدة عن المصالح السياسية الضيقة.”

ولم يقتصر التفاعل مع الزيارة على الشكر والامتنان فحسب، بل انطلقت آمال واسعة نحو تحقيق تطور حقيقي في قضية حراك الريف، حيث اعتبرها البعض “فرصة تاريخية للتقارب وإيجاد حلول عادلة”.

المصدر : جريدة أسرار تاونات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.