عبد الإله بنكيران يعود إلى قيادة حزب العدالة والتنمية: هل تمهد العودة لرجوعه لرئاسة الحكومة؟

الرباط – أبريل 2025

في محطة سياسية جديدة ومثيرة، انتخب مؤتمر حزب العدالة والتنمية السيد عبد الإله بنكيران أميناً عاماً للحزب لولاية إضافية، في جو من الحماس الداخلي الذي يعكس الرغبة في إعادة الروح للحزب بعد مرحلة صعبة من التراجع الانتخابي.
ويُعد عبد الإله بنكيران أحد الوجوه البارزة في المشهد السياسي المغربي، إذ شغل منصب رئيس الحكومة ما بين 2011 و2017، وقاد الحزب إلى تحقيق نتائج انتخابية تاريخية آنذاك. وتميزت ولايته بالحضور القوي في الساحة السياسية، وبخطاب مباشر وقريب من المواطنين.
عودة بنكيران: فرصة لإعادة بناء الثقة؟
عودة بنكيران إلى الأمانة العامة تُعد إشارة إلى محاولة حزب العدالة والتنمية ترميم صفوفه الداخلية، واستعادة ثقة الشارع خاصة بعد الانتكاسة التي عرفها الحزب في الانتخابات الأخيرة.
ويرى العديد من المتتبعين أن بنكيران، بخبرته وكاريزمته، قادر على ضخ دينامية جديدة في الحزب، وإعادة تعبئة القواعد الشعبية التي شكلت ركيزة قوته خلال العقد الماضي.
هل الطريق ممهّد للعودة إلى رئاسة الحكومة؟
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل عودة بنكيران لقيادة الحزب ستُترجم إلى عودة لرئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة؟