تقرير حول حملة تحرير الملك العمومي بجماعة مولاي بوسلهام
إعداد: الأستاذة أنيسة الوردِي
مقدمة
في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز النظام العام والقضاء على المظاهر العشوائية التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين والوافدين، شنت السلطات المحلية بجماعة مولاي بوسلهام حملة واسعة لتحرير الملك العمومي. وقد جاءت هذه العملية بهدف إعادة النظام والانضباط إلى الفضاءات العامة، خاصة تلك المحاذية للشاطئ، الذي يُعدّ وجهة سياحية بارزة.
تفاصيل الحملة
انطلقت الحملة تحت إشراف قائد قيادة مولاي بوسلهام، وبمشاركة أعوان السلطة وبتنسيق مع المصالح الأمنية والدرك الملكي. وقد استهدفت العملية إزالة جميع المظاهر العشوائية، بما في ذلك الأكشاك غير المرخصة، والاستغلال غير القانوني للأرصفة والفضاءات العمومية، التي تعيق حركة المواطنين والزوار. كما تم حجز مجموعة من المعدات العشوائية التي كانت تستغل المساحات العامة بطريقة غير قانونية.
أهداف الحملة
تسعى السلطات من خلال هذه الحملة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أبرزها:
1. إعادة النظام إلى الفضاءات العامة، خاصة على مستوى الشاطئ والمناطق السياحية.
2. ضمان راحة وسلامة المواطنين من خلال توفير مساحات نظيفة وخالية من العشوائية.
3. تعزيز جاذبية المنطقة سياحيًا عبر توفير بيئة منظمة ومناسبة لاستقبال الزوار.
4. فرض احترام القانون من خلال التصدي للاستغلال غير المشروع للملك العمومي.
ردود الفعل
لقيت هذه الحملة استحسانًا كبيرًا من طرف سكان المنطقة الذين عبّروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة، معتبرين أنها خطوة إيجابية نحو تحسين جودة العيش وتعزيز جاذبية الجماعة. كما أبدى العديد من الزوار ارتياحهم لهذه الإجراءات، التي تساهم في جعل المنطقة أكثر تنظيمًا وجاذبية.
خاتمة
تُعدّ هذه الحملة جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المحلية لإرساء النظام وضمان احترام الملك العمومي، مما يعكس التزامها بتطوير المنطقة وتحسين جودة الحياة فيها. ويبقى الرهان الأكبر هو استدامة هذه الإجراءات من خلال المتابعة الدورية، لضمان عدم عودة العشوائية إلى هذه الفضاءات.