بتاونات .. إعادة سوق أمزري إلى مركز الجماعة هل هو حل أم مجرد مسكن مؤقت؟

 

في خطوة مفاجئة، تم اليوم إعادة السوق الأسبوعي “أمزري” إلى مكانه الأصلي بمركز الجماعة، بعد فترة قصيرة من ترحيله إلى “باب سكران”. حسب بعض المصادر، هذه العودة جاءت بشكل مؤقت إلى حين الانتهاء من تجهيز سوق “باب سكران” وتوسيعه لاحتواء التجار والباعة. ولكن، يطرح السؤال هل سيظل هذا الحل مؤقتا أم أن المجلس الجماعي يماطل في تنفيذ وعده؟

فهل يظن المجلس أن بإمكانه ببعض الترقيعات والمراوغات تحسين وضع السوق؟ وما هو التمويل الذي يخطط له لتوسيع “باب سكران”؟ أي تجهيزات يتحدثون عنها؟ وهل التمويل سيكون من جيب الجماعة، التي لم تزل تعاني من محدودية مداخيلها والتي تعتمد أساسا على دخل سوق واحد؟

ثم ما هي الحقيقة وراء حديثهم عن اقتناء الأراضي المحيطة بـ”باب سكران” لتوسيع السوق؟ هل نصدق أن المجلس سيتحمل تكلفة ملايين الدراهم لتطوير هذا المشروع؟ أم أن هذا مجرد حلم بعيد المنال؟

وفي سياق الترحيل، لا يمكننا نسيان ما خلفه من أزمات اجتماعية واقتصادية أثرت بشكل مباشر على التجار والساكنة. فهل فعلا يعكس السوق في “باب سكران” ما كان عليه سوق “أمزري” من نشاط وحيوية؟ هل أثر الترحيل بشكل سلبي على الحركة التجارية؟

في النهاية، هل يمكن للمجلس أن يثبت لنا جديته في معالجة هذه الملفات، أم أن إعادة سوق “أمزري” مؤقتا ليست سوى لعبة سياسية لتمرير الوقت؟

بني زروال بريس تتابع الوضع عن كثب، وسنواصل تسليط الضوء على كل خطوة وعلى كل قرار قد يؤثر على مستقبل السوق والساكنة.

متابعة ؛ بني زروال بريس في 13 فبراير 2023 .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.