رغم التلقيح، بوحمرون مازال يصيب الأطفال!

بعد الأخبار الرائجة عن ظهور حالات من الإصابات بمرض بوحمرون عند الأطفال، حتى من منهم أخذ بعض جرعات التلقيح عن المرض الذي كان في حكم الأمراض التي تم القضاء عليها بالمغرب؛ هذه الأخبار تستنفر الأسر وتحرك هاجس الضغط والخوف عندها، ولكن الأمر يتجاوز الأسر ويتطلب تحركا عاجلا من الجهات المختصة، لتشخيص الوضعية وطمأنة الأسر والجميع، والقيام بما يلزم من تدخلات للسيطرة على الوضعية الصحية. ولم لا وضع لجان طبية مختصة على أعلى المستويات، لتقييم سياسة التلقيحات ونجاعتها؟ والبحث عن بديل للتلقيح باعتباره تدخلا استباقيا لليحيلولة دون الاصابة بالأمراض واختيار طريق مواز، بتطوير فعالية العلاج وضمان انتاج أدوية ناجعة للأمراض الخطيرة والمعدية التي يمكن أن تتحول إلى حالات وبائية يصعب السيطرة عليها، سيما أن الأخبار المتداولة تذهب إلى كون بعض المصابين ببوحمرون لتلقوا جرعات من التلقيحات وإن كان منهم من لم يستكمل تلقيحاته لعدم حلول آجال أخذها بعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.