مجموعة الجماعات الترابية التعاون الناقبة خدمات ضعيفة وااليات مهترئة لا ترقى الى المستوى المطلوب

إن مجموعة الجماعات الترابية التعاون أو ما يعرف بـ”النقابة” تكريس للمركزية، بحيث لا تستجيب للطموحات ولا تحقق لا الأهداف ولا حتى الإنتظارات، فجل الجماعات لا تستفيد من آليات المجموعة بالشكل الكافي والمطلوب، اللهم بعض التدخلات المحتشمة والتي لا ترقى إلى محاربة العزلة ولا التقليص من الفوارق المجالية، خاصة ونحن في وقت يعرف فيه إن مجموعة الجماعات الترابية التعاون أو ما يعرف بـ”النقابة” تكريس للمركزية، بحيث لا تستجيب للطموحات ولا تحقق لا الأهداف ولا حتى الإنتظارات، فجل الجماعات لا تستفيد من آليات المجموعة بالشكل الكافي والمطلوب، اللهم بعض التدخلات المحتشمة والتي لا ترقى إلى محاربة العزلة ولا التقليص من الفوارق المجالية، خاصة ونحن في وقت يعرف فيه المغرب تحولات كبرى على مختلف المستويات وفي أفق الجهوية المتقدمة، فالقضاء على مشكلة العزلة بهذا البرنامج يبقى محدودا للغاية، ولن يحقق البنية المنشودة مهما كانت التقارير .

فتاونات إقليم أصله عزلة نظرا لشساعته والطابع القروي والجبلي الصعب والمرعب، فجل الدواوير والمداشر التابعة للجماعات القروية تعرف في الوقت الراهن عدة مشاكل طرقية في حضرة الكوارث الطبيعية، كما يوجد بها طرق مقطوعة ومنها من هي في صورة سيئة ورديئة نخجل أن نسميها بالطريق، وهذا يجعل الساكنة تعيش واقعا معيشيا جد صعبا.

وبالتي نقول بأن مجموعة الجماعات التعاون يجب إعادت النظر فيها، والتفكير بجرأة وشجاعة أكبر لنهج طرق أكثر نجاعة لتمكين ووضع رهن إشارة هذه الجماعات الترابية الإمكانيات والآليات الكافية في إطار التعاون التشاركي فيما بينها والمنضوية تحت رئاسة الدوائر، فكل دائرة تضم عدة جماعات وهذا جيد، إذن يجب التعاون بين الجماعات المتواجد بكل دائرة، ومع مختلف الشركاء الحقيقين كالمجلس الإقليمي والتنسيق مع مجلس جهة فاس مكناس وكالة تنمية أقاليم الشمال، وذلك لتعزيز القدرات لكي تتوفر كل دائرة من الدوائر الخمسة بالإقليم على الآليات اللازمة والكافية بها وفق برنامج عمل محدد ومضبوط في الزمان والمكان تحت إشراف الدائرة وبمساهمة كل الأطراف.

حتما إذا إتخذنا هذه المنهجية سيكون لها نتائج إيجابية ومرضية، وستستجيب للطموحات والتطلعات وستساهم في تعزيز البنية التحتية بالإقليم بشكل فعال وعقلاني، بحيث تكون الآليات قريبة ورهن إشارة الجماعات الترابية حتى يتسنى لها تدبير ومعالجة كل ما قد يساهم في عزلتها بعيدا عن المركزية أي “العمالة”، فاستمرارنا على هذا الدرب فهو دعم للعزلة وتضارب وصطدام مع ملتمسات الساكنة المطالبة بتحقيق هذا المكسب الحيوي الذي من شأنه التخفيف من المعاناة، وتمكينهم من فلسفة جديدة يمكن أن نسميها آليات القرب والتي تظل حق مشروع وعملي .المغرب تحولات كبرى على مختلف المستويات وفي أفق الجهوية المتقدمة، فالقضاء على مشكلة العزلة بهذا البرنامج يبقى محدودا للغاية، ولن يحقق البنية المنشودة مهما كانت التقارير .

فتاونات إقليم أصله عزلة نظرا لشساعته والطابع القروي والجبلي الصعب والمرعب، فجل الدواوير والمداشر التابعة للجماعات القروية تعرف في الوقت الراهن عدة مشاكل طرقية في حضرة الكوارث الطبيعية، كما يوجد بها طرق مقطوعة ومنها من هي في صورة سيئة ورديئة نخجل أن نسميها بالطريق، وهذا يجعل الساكنة تعيش واقعا معيشيا جد صعبا.

وبالتي نقول بأن مجموعة الجماعات التعاون يجب إعادت النظر فيها، والتفكير بجرأة وشجاعة أكبر لنهج طرق أكثر نجاعة لتمكين ووضع رهن إشارة هذه الجماعات الترابية الإمكانيات والآليات الكافية في إطار التعاون التشاركي فيما بينها والمنضوية تحت رئاسة الدوائر، فكل دائرة تضم عدة جماعات وهذا جيد، إذن يجب التعاون بين الجماعات المتواجد بكل دائرة، ومع مختلف الشركاء الحقيقين كالمجلس الإقليمي والتنسيق مع مجلس جهة فاس مكناس وكالة تنمية أقاليم الشمال، وذلك لتعزيز القدرات لكي تتوفر كل دائرة من الدوائر الخمسة بالإقليم على الآليات اللازمة والكافية بها وفق برنامج عمل محدد ومضبوط في الزمان والمكان تحت إشراف الدائرة وبمساهمة كل الأطراف.

حتما إذا إتخذنا هذه المنهجية سيكون لها نتائج إيجابية ومرضية، وستستجيب للطموحات والتطلعات وستساهم في تعزيز البنية التحتية بالإقليم بشكل فعال وعقلاني، بحيث تكون الآليات قريبة ورهن إشارة الجماعات الترابية حتى يتسنى لها تدبير ومعالجة كل ما قد يساهم في عزلتها بعيدا عن المركزية أي “العمالة”، فاستمرارنا على هذا الدرب فهو دعم للعزلة وتضارب وصطدام مع ملتمسات الساكنة المطالبة بتحقيق هذا المكسب الحيوي الذي من شأنه التخفيف من المعاناة، وتمكينهم من فلسفة جديدة يمكن أن نسميها آليات القرب والتي تظل حق مشروع وعملي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.